الرقيبة : فشلت في بداياتي والمبادرات المميزة هي من صنعت اسمي

استعرض تجربته في قطاع الاعمال ضمن برنامج "تجربتي"
الرقيبة : فشلت في بداياتي والمبادرات المميزة هي من صنعت اسمي

شدد منصور الرقيبة الحائز على جائزة الشاب العصامي في المجال التجاري على ضرورة التفكير خارج الصندوق والخروج بأفكار حديثة ومميزة يتفاعل معها قطاع الاعمال، مؤكدا بانه رغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم الا ان هناك رجال اعمال يتفاعلون مع الافكار المميزة ويستثمرون فيها.
ونصح الرقيبة خلال برنامج "تجربتي" الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الاعمال مساء الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 بالمقر الرئيس، رواد الاعمال بعدم الحرص على تكرار الافكار والمشاريع التجارية مؤكدا بانها اصبحت منتشرة بكثرة ولاجدوى اقتصادية منها، وقال بان المستثمر يغازل اصحاب المشاريع الرائدة لأنه بعلم بانه يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي.
وحول تجربته في قطاع الاعمال قال الرقيبة بان افتتح مشروعا تجاريا ولم يحالفه الحظ وفشل، وخاض التجربة مرة اخرى وفشلت بنتيجة اكبر من السابقة، لافتا الى ان الفشل لايعني النهاية وانما يعطيك المعرفة للبداية بشكل اخر مختلف ومدروس الخطوات، مشددا على ضرورة استشارة اصحاب الخبرة والتجربة والرأي في المجال التجاري والابتعاد عن اصحاب المشورة التي تصدر من اناس لم يخوضوا التجربة في قطاع الاعمال، مشيرا الى ان تلك المشورات تدهور المشروع ولاتنقذه.
وقال الرقيبة خلال اللقاء الذي اداره عضو المجلس ضاري العطيشان، بانه عقب خساراته تلك جمع مبلغا من المال وخاض تجربة جديدة متمثلة في ادارة المحافظ المالية في سوق الاسهم حيث اسس مع زملاءه مكتبا لإدارة المحافظ وحقق ارباحا عالية، ولكن بعد فترة خسر جميع تلك الاموال واتجه الى الوظيفة في القطاع الصحي.
لم يجد الرقيبة نفسه في الوظيفة فقرر التواصل مع مستثمرين يثقون في افكاره واستطاع تأسيس 3 مجمعات طبية وحصل على اثرها جائزة الشاب العصامي في المجال التجاري، وبعدها توالت المبادرات التي لاقت تفاعلا من المستثمرين ورجال الاعمال.
وحول خوضه تجربة العمل في مواقع التواصل اكد الرقيبة خلال اللقاء بان مواقع التواصل ليس بالضرورة ان يدر الاموال والشهرة لصاحبها ان لم يكن المنتج او المبادرة مميزة واذا كان عكس ذلك لا يناله الا الشهرة فقط، لافتا الى ان المميزين في مواقع  التواصل الاجتماعي اصبحوا يحققون ارباحا لم تتوقعها الشركات الام.
وابان الرقيبة بان التحديات التي تواجه رواد الاعمال عديدة ومتنوعة ويجب ان يكون رائد الاعمال مستعدا لها ولغيرها من التحديات المفاجئة التي قد تعترض طريقة، ناصحا الراغبين في خوض العمل التجاري المبني على الشراكات ان يحسنوا النية في العمل وان تكون الشراكة موثقة ومضبوطة قانونيا حتى يضمن كل طرف حقه بعيدا عن العاطفة.
وختم الرقيبة اللقاء بنصيحة للشباب بان يروجوا لأعمالهم باستعراض قوة منتجهم والابتعاد عن الترويج بواسطة العاطفة لأنها لن تحقق لهم أي نتيجة. وفي الختام كرم عضو مجلس ادارة الغرفة نايف القحطاني، ورئيس مجلس شباب الاعمال مساعد الزامل الضيف بدرع تذكاري.

​